منصة نثري… حين تتحوّل الكلمات إلى مصدر رزق

في عالمٍ يزدحم بالمحتوى السريع والعابر، تظل الكلمة الأصيلة قادرة على أن تصنع فرقًا. ومن هنا جاءت منصة “نثري” لتفتح بابًا جديدًا أمام الكتّاب العرب؛ بابًا يجمع بين الشغف بالكتابة والفرصة الحقيقية للربح.

ما الذي يميز نثري عن غيرها؟

على عكس المدونات التقليدية أو وسائل التواصل الاجتماعي، نثري ليست مجرد مساحة للنشر، بل هي بيئة متكاملة تقدّر جودة المقال وتكافئ صاحبه. الفكرة ببساطة: كلما كتبت محتوى أصيلًا ونافعًا، كلما ازداد تقدير المنصة لك، وترجم هذا التقدير إلى أرباح ملموسة.

كيف تعمل المنصة؟

1. الكتابة: تبدأ رحلتك بإنشاء مقال بالعربية الفصحى، منسق ومقسم لعناوين واضحة، مدعوم بمصادر أو صور إن أمكن.
2. المراجعة: المقال يمر على فريق مختص للتأكد من مطابقته للمعايير، مثل الأصالة وخلوه من الأخطاء.
3. النشر والتقييم: بعد الموافقة، يُنشر المقال ويصبح متاحًا للقراء، وكل تفاعل أو قراءة يرفع تقييمك ككاتب.
4. الأرباح: بمجرد وصولك لتقييم جيد، تبدأ المقالات في تحقيق عائد، وهناك أيضًا مهام مدفوعة تُعرض عليك بأسعار محددة.

ماذا تربح من نثري؟

الأرباح ليست ثابتة؛ فهي تتراوح عادةً بين دولار واحد حتى عشرين دولارًا للمقال الواحد، تبعًا لجودة المحتوى وعدد القراءات. وكلما أثبتت نفسك وارتفع تقييمك، زادت فرصتك في الحصول على مهام ذات مقابل أعلى. أما سحب الأرباح فمتاح عبر وسائل مثل PayPal أو التحويل البنكي، بمجرد وصولك للحد الأدنى للسحب.

لماذا نثري فرصة حقيقية للكتّاب؟

• لأنها منصة عربية تهتم بالمحتوى الجيد في وقت يعاني فيه الإنترنت العربي من فقرٍ في الجودة.
• لأنها تقدّر القلم، فلا تنشر أي محتوى عشوائي، بل تعطي الأولوية للمقالات التي تضيف قيمة حقيقية للقارئ.
• لأنها تمنحك دخلًا إضافيًا قد يتطور مع الوقت ليصبح مصدرًا ثابتًا، خصوصًا لمن يملك شغفًا بالكتابة المستمرة.

الخلاصة

منصة نثري ليست مجرد موقع آخر على الإنترنت، بل مشروع يؤمن بأن للكلمة ثمنًا، وبأن القلم العربي قادر على المنافسة إذا أُتيحت له البيئة المناسبة. إن كنت تملك القدرة على صياغة الأفكار وتحويلها إلى مقالات مفيدة، فربما تكون نثري هي خطوتك الأولى نحو تحويل الشغف إلى ربح، والكلمة إلى قيمة.

تحب أكتبلك نسخة تانية من المقال بأسلوب قصصي كأنها تجربة شخصية لكاتب بدأ على نثري وبدأ يربح منها؟